زاجل نيوز
رصد
تعرضت هيئة النقل في لندن لانتقادات شديدة إثر تقرير رسمي كشف عن رفع 4 دعاوى قضائية فقط منذ عام 2020 ضد ركاب أزعجوا الآخرين بالمكالمات الهاتفية الصاخبة أو تشغيل الموسيقى دون سماعات. وكشفت المعلومات أن الهيئة فرضت 3 غرامات فقط بمجموع 705 جنيهات إسترلينية، بينما انتهت قضية رابعة بعد مغادرة المتهم البلاد.
دعا الديمقراطيون الليبراليون إلى فرض “عواقب حقيقية” على المخالفين، مؤكدةً على ضرورة فرض غرامات صارمة. في حين اعتبر حزب الإصلاح أنه أداء الهيئة يدل على “ضعف في تطبيق القانون”، مما خلق “نمطاً من الفوضى” في النقل.
في أغسطس الماضي، أطلقت الهيئة حملة توعوية لتشجيع الركاب على استخدام سماعات الرأس، رغم أن 70% من الركاب يعتبرون الضوضاء مزعجة. أكدت الهيئة أن هدف الحملة هو رفع الوعي وليس تطبيق العقوبات، وأوضحت أن الغالبية العظمى من الركاب محترمة للقواعد، وأن التواصل هو الأسلوب الأول للتوعية، مع إمكانية منع المخالفين من السفر.
