زاجل نيوز
رصد
تُقام في 31 أكتوبر أول مسابقة رقص نسائية في عروس البحر الأحمر، جدة، على مسرح بروسينيوم، حيث تُخصص هذه المسابقة للشابات فقط، بدءاً من عمر 9 سنوات وما فوق. كما ستشكل هذه المسابقة أكبر تجمع راقصين في المدينة. وتتخللها العديد من الفعاليات الفنية المميزة بالإضافة إلى نشاطات ترفيهية متنوعة.
وفي ما خص اللباس المعتمد لهذه المسابقة، فهو يتمحور حول الأزياء القوطية، وألوان الأسود والأحمر والأبيض والرمادي.
تتضمّن هذه المسابقة نوعين من مباريات الرقص، حيث تتنافس المشتركات للفوز باللقب، وهما شوز دانس وتحدي الباتل. كما تشمل فعاليات أخرى متنوّعة بين الرقص العفوي، والدي جي، والكاريوكي، والتصوير. هذا إلى جانب الوجبات الخفيفة والأكشاك المختلفة.
تعتبر هذه المسابقة، ضمن أول مسابقة رقص نسائية في جدة، ساحة إبداعية مخصصة للراقصات لتقديم عروض مميزة ومبهرة، تظهر مهاراتهنّ وتتيح لهنّ فرصة عيش أجواء النجومية أمام جمهور كبير. وتُقسم هذه المسابقة إلى فئتين، الأولى لمن هم دون سن 16 عاماً، والثانية لمن يبلغون 16 عاماً وما فوق.
وتشمل شروط المسابقة أن تقدّم كل راقصة عرضاً لمدة دقيقتين، على أن تختار الموسيقى التي ترغب بها بنفسها وترسلها مسبقاً إلى الجهات المعنية. بعدها، يتم التواصل مع الراقصة لتحضر لعمل بروفه على المسرح قبل موعد المسابقة.
في ختام المسابقة، سيتم تويج أفضل راقصة بلقب نجمة المسرح مع منحها دروعاً مميزة وشهادات تقدير، بالإضافة إلى جوائز قيّمة.
وأخيرا تحدي الباتل: يعد هذا التحدي، في أول مسابقة رقص نسائية في جدة، مسابقة أبعد من مجرد رقص، إنما هو اختبار للقوة والسرعة والإبداع تحت الضغط، حيث تعمل دي جي على تشغيل أغانٍ عشوائية يتوجب على الراقصة مواكبتها والرقص تبعاً لأنغامها بشكل مرتجل وعفوي واحترافي على حد سواء. ولكل راقصة مدة 40 ثانية على المسرح في كل جولة لتكشف عن مهاراتها وحرفيتها.
تُقسم المسابقة إلى مرحلتين، الأولى هي مرحلة التصفيات، والثانية هي النهائيات. وفي حال حصول تعادل، تُجرى جولة فاصلة إضافية لمدة 30 ثانية لكل راقصة.
وفي ختام المسابقة، تُتوّج الراقصة بلقب “الرقصة الأيقونية”، وتحصل على دروع مميزة وشهادات تقدير وجوائز قيّمة.
