زاجل نيوز
رصد
بدأت الأربعاء محاكمة 4 أشخاص يحملون الجنسية البلغارية أمام المحكمة الجنائية في باريس على خلفية قضية “الأيادي الحمراء” التي رُسمت على جدار النصب التذكاري للمحرقة اليهودية في مايو/أيار 2024. وهي قضية تحوم حولها شبهات تدخل أجنبي. ويواجه المتهمون عقوبة بالسجن تصل إلى سبع سنوات وغرامة قدرها 75 ألف يورو.
حيث يواجه 4 بلغاريين القضاء الفرنسي ابتداء من الأربعاء لغاية الجمعة بسبب تورطهم في قضية “الأيادي الحمراء” والمتعلقة برسم أيادي حمراء على نصب تذكاري يهودي بباريس.
وتندرج هذه القضية ضمن سلسلة من المحاولات الرامية إلى زعزعة الاستقرار و”إثارة الفتنة” و”خلق انقسامات” داخل المجتمع الفرنسي، بحسب ما أكدت المدعية العامة في باريس، لور بيكوا، في سبتمبر/ أيلول الماضي.
وأشارت بيكوا إلى تسع قضايا على الأقل مرتبطة بتدخلات خارجية، من بينها: “النجوم الزرقاء لنجمة داوود” التي رُسمت على جدران في منطقة إيل دو فرانس في أكتوبر/تشرين الأول 2023، والتوابيت الموضوعة عند برج إيفل والمغطاة بالعلم الفرنسي حاملة عبارة “جنود فرنسيون من أوكرانيا” في يونيو/ تموز 2024، إضافة إلى رؤوس الخنازير التي وُضعت أمام عدد من المساجد في المنطقة نفسها خلال سبتمبر/أيلول الماضي.
