زاجل نيوز
رصد
دعا المبعوث الفرنسي الدائم في مجلس الأمن الدولي، جيروم بونافونت، إلى تنفيذ ثلاث ركائز أساسية من أجل فك الجمود السياسي المسيطر على المشهد في ليبيا، مرحبًا بخريطة الطريق السياسية التي أعلنتها المبعوثة الأممية هانا تيتيه والتي تضع مسارًا واضحًا صوب إجراء الانتخابات الوطنية.
وقدمت المبعوثة الأممية لدى ليبيا، هانا تيتيه، أمس الثلاثاء إحاطتها أمام مجلس الأمن حذرت فيها من أي محاولات لتعطيل تنفيذ خريطة الطريق، مؤكدة أن البعثة ستضطر إلى اعتماد نهج مختلف في حال لم يتفق مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة بشأن المفوضية الوطنية العليا للانتخابات والإطار الدستوري والقانوني المنظم للعملية الانتخابية.
وأوضح بونافونت، في كلمته أمام مجلس الأمن، أن الركائز الثلاثة هي أولًا اعتماد إطار قانوني قابل للتطبيق لإجراء الانتخابات، وثانيًا، توحيد المؤسسات من خلال حكومة موحدة جديدة، أما الركيزة الثالثة فتقوم على حوار وطني يضع الليبيين في قلب العملية السياسية.
وفي كلمته، أكد المبعوث الفرنسي الدائم ضرورة التقارب بين القوى السياسية المحلية والمشاركة الدولية من أجل الخروج من دائرة التوترات الأمنية المتكررة.
وقال إنه على الرغم من الاتفاق الأخير المبرم بين أصحاب المصلحة في العاصمة طرابلس لإنهاء التوترات الأمنية، الذي عده «خطوة إيجابية للمضي قدما»، إلا أن الوضع الأمني لا زال هشًا بشكل كبير.
وكرر بونافونت دعوة بلاده لأصحاب المصلحة السياسيين والتشكيلات المسلحة بتجنب الأفعال التي من شأنها زعزعة استقرار البلاد، وقال: «نشجع تنفيذ هدنة دائمة، وإعادة توحيد المؤسسات الأمنية والعسكرية».
